أشبال الأطلس تحت 17 سنة... تتويج مستحق وتفوق مغربي يثير الإعجاب حتى في الاعلام المعادي
اشبال الاطلس
توج المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة بلقب البطولة الأفريقية، ليؤكد مرة أخرى أنه الأقوى في القارة. الفريق سحق المنافسين وحصد كل الجوائز: أفضل لاعب، أفضل حارس، أفضل مدرب، وأفضل فريق. هذا الإنجاز ليس مجرد نجاح رياضي، بل هو ثمرة سنوات من العمل الجاد والتخطيط في جميع المجالات: الرياضية، الدبلوماسية، السياسية، والاقتصادية.
مقارنة بسيطة بين مستوى المنتخب المغربي وبعض المنتخبات الأخرى تظهر الفجوة الكبيرة. المغرب استثمر في البنية التحتية والأكاديميات، بينما آخرون ضيعوا وقتهم في الصراعات والفتن. هذا اللقب هو بداية الطريق، وعقبال كأس أمم أفريقيا 2025 التي نتمنى أن تكون مغربية بإذن الله. و ايضا يتضح الفرق الشاسع على جميع المستويات: تقنيًا، بدنيًا، وتنظيميًا. وهذا يطرح تساؤلات لدى بعض المحللين حول مستقبل بعض المنتخبات التي تبدو بعيدة عن هذا المستوى.
للأسف، بعض الأصوات لم تفرح بهذا الإنجاز، بل أظهرت حسدًا واضحًا. لكن المغرب يمضي قدمًا بثبات، يعمل بصمت ويبني مستقبلاً مشرقًا. الفخر الحقيقي هو في دعم جهود بلدنا وفرحته بانتصاراته🇲🇦 في حين عبّر البعض عن فرحهم بإنجاز المغرب، ظهر آخرون ينكرون هذا النجاح، ويشككون في قدرات المغرب على تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025، وينشرون الشائعات عن انسحاب الفيفا أو عدم جاهزية الملاعب. لكن الواقع يؤكد عكس ذلك.
هذا التتويج لم يمر مرور الكرام، بل أثار حفيظة البعض، خاصة من الجارة الشرقية، حيث ظهرت تعليقات مليئة بالحسد والتقليل. ومع ذلك، يظل المغرب مركزًا على مساره، يشتغل في صمت ويحقق النتائج على أرض الواقع.
المملكة المغربية الشريفة تمضي في طريقها بثبات، تؤمن بأن العمل الجاد والتخطيط المحكم هما السبيل إلى تحقيق النتائج. هذا الإنجاز ليس وليد اليوم، بل ثمرة سنوات من التضحيات، من بناء القاعدة إلى تشكيل النخبة.
مبروك لأشبال الأطلس، وعقبال تتويج أسود الأطلس في كأس إفريقيا للكبار إن شاء الله. المغرب اليوم ليس كما كان بالأمس... إنه بلد يتحرك، ينهض، ويحقق المعجزات على كل الأصعدة. عمار يا مغرب!
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.