...جار التحميل

لا نريد لامين يامال جديد يُضيّع من بين أيدينا.. يا وليد، شبابنا يستحق الفرصة!

عبدالصمد اقباي

تم نسخ الرابط !
تم نسخ الرابط !
12 أبريل 2025 à 09h42

في الوقت الذي تحتفل فيه الجماهير الإسبانية بموهبة لامين يامال ذي الأصول المغربية، والذي قاد “لاروخا” لتحقيق لقب أوروبي في سن 16 فقط، لا يسعنا إلا أن نتساءل: كم من “لامين” مغربي ينتظر فرصته في الظل؟ هل ننتظر حتى يبلغ نجومنا الثلاثين لنمنحهم القميص الوطني؟

يا وليد الركراكي، رسالتي إليك اليوم من قلب محب للمنتخب المغربي، ومن جمهور يؤمن بمستقبل الكرة الوطنية: لا تدع الفرصة تفلت منا كما حدث مع لامين يامال. لدينا في منتخب أقل من 17 سنة مواهب تضيء سماء الكرة الإفريقية والعالمية، ويكفي أن نذكر فقط بعض الأسماء:

عبد الله وزان: قلب دفاع من طينة الكبار، يلعب برجولة وهدوء لا نراه إلا في المحترفين.

بلمختار: وسط ميدان ذكي وخلّاق، يقرأ اللعب بطريقة استثنائية ويصنع الفارق بلمسة واحدة.

زياد باها: مهاجم قناص، يملك حساً تهديفياً نادراً ويجيد التمركز والتحرك بدون كرة.

هؤلاء وغيرهم من شباب المنتخب يستحقون كل الدعم، التقرب منهم، تأطيرهم، ودمجهم تدريجياً في معسكرات المنتخب الأول. إسبانيا لم تنتظر لامين حتى يُكمل 20 سنة لتثق فيه، بل آمنت به صغيراً فصار بطلاً. أما نحن، فيبدو أننا لا نُجرب إلا حين يفوت الأوان.

أيها الناخب الوطني، نحن نثق في مشروعك، ونقدّر صراحتك وشجاعتك، لكن الوقت الآن هو وقت البناء للمستقبل، وإعطاء إشارة واضحة بأن المنتخب الوطني بابُه مفتوح للكفاءات الحقيقية، بغض النظر عن السن.

الكرة المغربية تملك كنوزاً شابة، فلنُعطها الفرصة قبل أن تُغريها منتخبات أخرى، ولنُظهر للعالم أننا لا نُضيّع أبناءنا، بل نمنحهم الثقة... في الوقت المناسب.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

// Function dyal Copy Link top // Function dyal Copy Link bottom