...جار التحميل

أسود الأطلس يقتربون من العشرة الأوائل عالميًا بعد تحقيق المركز 12 في تصنيف الفيفا

جمعية انوار الحي الرياضية الثقافية

تم نسخ الرابط !
تم نسخ الرابط !
03 أبريل 2025 à 19h40

يواصل المنتخب الوطني المغربي مسيرته الناجحة على الساحة الدولية، حيث تمكن مؤخرًا من تحقيق انتصارين مهمين على كل من النيجر وتنزانيا، مما عزز موقعه في تصنيف "الفيفا" ليصل إلى المرتبة 12 عالميًا. هذا التقدم يعكس التطور الكبير الذي يشهده الفريق تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، ويؤكد قدرة "أسود الأطلس" على المنافسة مع كبار المنتخبات العالمية.

أسباب النجاح: رؤية المدرب وتفاني اللاعبين

لا يمكن الحديث عن هذا النجاح دون الإشارة إلى العمل الكبير الذي يقوم به المدرب وليد الركراكي، الذي استطاع بناء فريق متجانس، يعتمد على أسلوب لعب متوازن بين الدفاع والهجوم. كما عزز من روح الفريق، مما انعكس إيجابًا على أداء اللاعبين داخل الملعب.

إلى جانب ذلك، يعود الفضل أيضًا إلى جودة العناصر التي يضمها المنتخب، حيث يتألق اللاعبون في مختلف المراكز، سواء كانوا محترفين في أوروبا أو قادمين من البطولة الوطنية. فالتنافس بين اللاعبين يزيد من قوة المجموعة، ويدفع الجميع لتقديم أفضل ما لديهم في كل مباراة.

الاستفادة من الفرق المتوسطة: خطوة استراتيجية

ما يميز المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة هو قدرته على الاستفادة من المباريات ضد المنتخبات المتوسطة مثل النيجر وتنزانيا، حيث تُستخدم هذه المواجهات كفرصة لتعزيز الانسجام بين اللاعبين، وتجريب خطط تكتيكية جديدة، وتحقيق انتصارات تعزز الثقة. كما أن الفوز في مثل هذه المباريات يضمن تحسين ترتيب المنتخب في تصنيف "الفيفا"، وهو عامل مهم في قرعة البطولات الكبرى.

نحو نادي العشرة الأوائل عالميًا؟

مع اقترابه من قائمة العشرة الأوائل، يبدو أن المنتخب المغربي قادر على تحقيق هذا الهدف في المستقبل القريب، خاصة إذا واصل نتائجه الإيجابية في المنافسات القادمة. الانتصارات المستمرة، والتحضير الجيد للبطولات القارية والدولية، إلى جانب الاستفادة من التجارب السابقة، كلها عوامل ستساهم في الارتقاء بمستوى "أسود الأطلس" وجعلهم ضمن النخبة العالمية.

ختامًا، ما يحققه المنتخب المغربي اليوم هو ثمرة عمل جاد من جميع الأطراف، سواء الطاقم التقني، اللاعبين، أو حتى الجماهير التي تواصل دعمها الكبير. وإذا استمر هذا النهج، فإن دخول قائمة أفضل عشرة منتخبات في العالم قد يكون مسألة وقت فقط.

أضف تعليقك

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

// Function dyal Copy Link top // Function dyal Copy Link bottom