المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025: نافذة المغرب على العالم الثقافي
بقلم فريق minfo24
تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده تستضيف العاصمة الرباط المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط او المسمى ب (SIEL) حيث يعد أحد أبرز التظاهرات الثقافية في المغرب والعالم العربي، حيث يجمع بين دور النشر المحلية والدولية، الكُتّاب، والمثقفين، وعشاق القراءة. في دورته الـ30 (المقررة من 17 إلى 27 أبريل 2025)، يستقطب المعرض آلاف الزوار وسط برنامج ثقافي غني ومتنوع .
المكان الدي يقام فيه المعرض الدولي للكناب هو فضاء OLM بحي السويسي في الرباط. يبدا للزوار: بزيارة المعرض من 18 إلى 27 أبريل التوقيت (10:00 صباحًا - 8:00 مساءً) . يغطي المعرض مساحة 25,000 م².
تعرف هده الدورة مشاركة 775 عارضا من 51 دولة. هذه الدورة تحتفي بإمارة الشارقة من دولة (الإمارات العربية المتحدة) كضيف شرف، تقديرًا لدورها في دعم المشروع الثقافي العربي . مما يعكس دور الشارقة كمركز ثقافي عالمي وحاضنة للثقافة العربية والاسلامية.
من أبرز الفعاليات والأنشطة لهده الدورة
البرنامج الثقاف: ندوات، حوارات مع كُتّاب، وتوقيعات كتب مما اعطى قيمة ثقافية كبيرة للمعرض .
-فضاء الطفل: ورشات قراءة وأنشطة ترفيهية لتعزيز القراءة لدى الصغار . جناح الكتب الدولية: عرض إصدارات من آسيا، أوروبا، وأفريقيا، مع فرصة لاكتشاف آداب عالمية .
إضافة الى هاته الفعاليات شهد المعرض الدولي للكتاب تكريم قامات إبداعية و فكرية مغربية تساهم في إعطاء إشعاع للثقافة الوطتية.
هده الفعاليات جعلت م معرض الرباط للكتاب 2025 ليس فقط فرصة لشراء الكتب، بل أيضًا لنشر ثقافة القراءة وبناء جسور بين الثقافات.و للمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة [الموقع الرسمي للمعرض https://siel.ma .
المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط ليس مجرد تظاهرة ثقافية عابرة، بل هو دعوة مفتوحة لكل فرد لاكتشاف عالم المعرفة والتعمق في كنوز الفكر الإنساني. فالقراءة ليست ترفًا، بل ضرورة، لأنها ترتقي بالإنسان وتوسع أفقه وتمنحه أدوات التفكير النقدي والإبداع. إن البلدان التي تستثمر في الكتاب والقارئ، هي تلك التي ترسم طريقها نحو التقدم الحقيقي. فلنجعل من هذا الحدث بوابة لانطلاقة جديدة نحو مجتمع قارئ، مثقف، وواعٍ بقيمته ودوره في بناء المستقبل.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.